تُخضِع الشرطة الإسرائيلية قريبًا، رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” للتحقيق مجددًا، بشبه الفساد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم “الخميس”، إن الشرطة “ستحقق مرة أخرى -تحت طائلة التحذير- مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن علاقته مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، في القضية المعروفة إعلاميًّا بملف (2000).

ولم تحدد هيئة البث الموعد المحتمل لإجراء التحقيق مع “نتنياهو”، والذي خضع على مدى العام ونصف العام الماضيين لسلسلة جلسات تحقيق من قبل الشرطة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوصت، منتصف شهر فبراير الماضي، بمحاكمة “نتنياهو” بشبه الفساد، بعد أن أشارت إلى أن لديها أدلة على أنه حصل على منافع من رجال أعمال في القضية المعروفة باسم الملف (1000).

كما أشارت إلى أدلة بعقده لقاءات مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، للحصول على تغطية إيجابية في صحيفته، مقابل تقييد فرص صحيفة “إسرائيل اليوم” بالتوسع، وذلك في القضية المعروفة باسم الملف (2000).

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بتورط مقربين من “نتنياهو” في صفقة شراء غواصات من ألمانيا، في القضية المعروفة باسم الملف (3000).

كما قدم تسهيلات مالية كبيرة لمالك شركة “بيزك” للاتصالات، شاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية إعلامية إيجابية لـ”نتنياهو” وزوجته وابنهما “يائير”، في موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، في القضية المعروفة باسم الملف (4000).

وما زال يتعين على الشرطة الإسرائيلية أن تستكمل توصياتها في جميع الملفات ورفعها إلى المستشار القانوني للحكومة، أفيخاي ماندلبليت.

ويقع على عاتق “ماندلبليت” أن يقرر ما إذا كان سيتم تقديم لائحة اتهام ضد “نتنياهو”.