أثار الناشط المصري والفنان، عبدالله الشريف، الأحد، تساؤلات عديدة بعد نشره تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي سأل فيها عن مصير ” الرائد طارق أحمد زهير” والذي كان يشغل منصب الحارس الشخصي لوزير الدفاع المصري، والذي مات في ظروف غامضة يوم الخميس الماضي ودفن في جنازة عسكرية صغيرة دون أي ضجة إعلامية حول الأمر.

وكتب “اليوتيوبر” المصري، عبدالله الشريف، في تغريدته:  “بمناسبة اغتيال الحارس الشخصي لملك السعودية، ممكن المخلوع المصري يقولنا الرائد طارق أحمد زهير الحارس الشخصي لوزير الدفاع المصري اتقتل ازاي يوم الخميس اللي فات وليه اتعملتله جنازة عسكرية في الظلام حضرها أهله دون ان يرى احد منهم جثمانه والتشديد عليهم بعدم التحدث لوسائل الإعلام؟”.

https://twitter.com/AbdullahElshrif/status/1178289396019290112

وربط “الشريف” بين مقتل الرائد المصري ” طارق زهير” وبين الضجة التي أثيرت في السعودية، الأحد، عقب تعرض  اللواء “عبدالعزيز الفغم”، الحارس الشخصي للملك “سلمان بن عبدالعزيز”، والضابط بالحرس الملكي، للقتل هو الأخر في ظروف وصفها العديد من النشطاء السعوديون بأنها غامضة، وأن حادثة القتل ليست كما تبدو بسبب مشكلة مع صديق له كما وصفها الإعلام الرسمي السعودي، وإنما تكاد تكون “حادثة اغتيال” تشبه ما حدث للصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول قبل نحو عام.

https://twitter.com/mgZhHYTw49yD5WI/status/1178289695941414912

وقد تفاعل عدد من النشطاء على موقع التواصل “تويتر” مع تغريدة الشريف، بين مشكك في مصداقية الكلام، وبين مؤكد له غير مستبعد لما يقوم به بعض أفراد الجيش من فساد وقتل خارج إطار القانون، خاصة بالتزامن مع الظهور الأخير للمقاول والفنان المصري “محمد علي”، الذي كشف جانب كبير من الفساد والمحسوبية داخل القوات المسلحة: