رفض الشعب الأردني ما وقعته الحكومة من إعلان نوايا ثانٍ مع الاحتلال الإسرائيلي على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر؛ لإعادة تأهيل نهر الأردن الذي “انخفض منسوب جريانه إلى 7%.
جدير بالذكر أنه سبق ذلك الإعلان، توقيع مذكرة تفاهم لتبادل “الماء مقابل الكهرباء” مع الاحتلال برعاية أمريكية وتمويل إمارتي، تنص على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في صحراء الأردن لصالح إسرائيل بواقع 600 ميغاواط سنوياً، في مقابل تحلية المياه لصالح الأردن بمقدار 200 مليون متر مكعب سنويا.
يشار إلى أنه يتقاسم الأردن ودولة الاحتلال المياه من بحيرة طبريا ونهري اليرموك والأردن، إضافة إلى آبار جوفية.
فيما تحصل دولة الاحتلال على 12 مليون متر مكعّب من مياه نهر اليرموك في فترة الصيف، و13 مليون متر مكعب في فترة الشتاء، فيما يحصل الأردن على “باقي التدفق”، بحسب اتفاق بين الطرفين.
من جهة أخرى تظاهر آلاف الأردنيين،وسط العاصمة عمّان، احتجاجاً على توقيع الحكومة على مذكرة تبادل “الماء مقابل الكهرباء”، سبقها اعتصام أمام وزارة المياه لشخصيات حزبية ومستقلة؛ رفضا للمذكرة.
اقرأ أيضاً : العاهل الأردني يهنئ نتنياهو بفوزه بالانتخابات
اضف تعليقا