كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، عن اغتيال الأسير سميح أبوعصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية، في سجن النقب الصحراوي.
من جانبها، قالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، الأحد، إن الأسير أبوعصب معتقل منذ 27 مايو 2005، ومحكوم بالسّجن 25 عامًا.
فيما يعد الأسير أبوعصب، هو الشهيد السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، منذ 7 أكتوبر الماضي.
كما شدد البيان، على أنّ الاحتلال ينفّذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ أسرانا، وعن سبق إصرار.
من جانبه، حمّل البيان كل القوى الدولية الداعمة للاحتلال مع استمرار الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة والعدوان الشامل المستمر على شعبنا في جميع أماكن تواجده، وعلى أسرانا في سجونه، المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم.
كما بدأت سياسة اغتيال الأسرى، عندما استشهد الأسير القيادي في حماس المعتقل إداريا عمر حمزة دراغمة (58 عامًا) من طوباس، في سجن “مجدو”، يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول.
أما في اليوم التالي، أعلن عن استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا جنوبي غرب مدينة رام الله، في سجن “عوفر” العسكري.
والأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من غزة، فاعلن عن استشهاده في سجن “عوفر” يوم 6 نوفمبر، علمًا أن الاحتلال أخفى جريمة اغتياله واغتيال أسير آخر من غزة، وتداول الإعلام العبري الخبر قبل أيام من إعلان الاستشهاد النبأ دون تفاصيل الأسماء ولا يزال اسم الشهيد الثاني غير معلوم.
جدير بالذكر أنه في 14 نوفمبر، استشهد الأسير عبدالرحمن أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان، في سلفيت، في سجن “مجدو”، وكان معتقلا منذ 25 شباط/ فبراير الماضي.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 243 شهيداً، منهم 17 شهيداً لا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
يذكر أنه ومنذ 44 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفاً و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء السبت.
اضف تعليقا