التقت مفوضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الجمعة، الشيخة لطيفة آل مكتوم، ابنة الشيخ محمد بن راشد حاكم إمارة دبي في العاصمة الفرنسية باريس.
ولم يتطرق اللقاء الذي جمع لطيفة بميشيل إلى ظروف الاحتجاز التي تعرضت لها لطيفة أو تفاصيل واقعة اختطافها وإنما اكتفى بالإشارة إلى أن اللقاء جاء بناءا على طلب الشيخة من خلال طلب تقدم به مستشارها القانوني للقاء بالمفوضة السامية بشكل خاص.
وذكر بيان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان “نشرته على صفحتها على تويتر” أن لطيفة طمأنت المفوضية السامية على صحتها وأعربت عن رغبتها في احترام خصوصيتها ولم تشر في حديثها المعلن عن الشريط المسجل لها مسبقا والتي تحدثت فيه عن تعرضها للاختطاف من قبل قوات الكوماندوز الإماراتية أثناء محاولتها الفرار من الإمارات.
.@mbachelet has met Dubai’s Sheikha Latifa, at latter’s request, in Paris. After introduction with Latifa’s legal advisor, the High Commissioner & Latifa met in private. Latifa conveyed to the High Commissioner that she was well & expressed her wish for respect for her privacy. pic.twitter.com/2VxLwVAMe0
— UN Human Rights (@UNHumanRights) February 18, 2022
وتظهر الشيخة لطيفة في باريس بعد ضغوطات عديدة من الأمم المتحدة للكشف عن مكان لطيفة وحالتها الصحية ليكتفي اللقاء الذي جمعها بالمفوضية الأممية بالطمأنة على حالتها الصحية فقط دون التطرق إلى اي مسائل اخرى .
وفي فبراير عام 2018 حاولت لطيفة الفرار من دبي بمساعدة أصدقاء من أجل أن تبدأ حياة جديدة وقالت في شريط فيديو سجلته قبل فرارها “لا يسمح لي بقيادة السيارة، لا يسمح لي بالسفر أو مغادرة دبي”.
وحاولت الإمارات إنكار الواقعة من خلال بيان قال فيه محمد بن راشد إنه يعمل ما يخدم مصلحتها وأنها تحظى بالرعاية في المنزل بينما لم يقدم أي إثبات على ذلك.
وفي هذا السياق تحدثت تقارير إعلامية غربية عن احتمالية خداع النظام الإماراتي للمسئولة الأممية على غرار الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، ماري روبنسون، التي اعترفت مسبقا بأنها ارتكبت “خطأ كبيراً” فيما يخص الشيخة لطيفة وأنها “خُدعت بشكل فظيع” من جانب أسرة الأميرة.
وانتشرت صورة لروبنسون، التي كانت تشغل منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان وقتها، مع الأميرة على نطاق واسع على الإنترنت في ديسمبر 2018 كدليل على أن لطيفة على قيد الحياة.
اضف تعليقا