شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ “عكرمة صبري”، على خطورة وتداعيات تنظيم “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية التهويدية، مؤكداً على ضرورة إجبار الاحتلال على التراجع عنها.
وأضاف الشيخ صبري إن هذه المسيرة سبق أن ألغيت بسبب استفزازاتها وتحديها للمقدسيين، خاصة أنهم يأتون إلى باب العامود الذي هو مكان تجمع المقدسيين.
وحول خطورة هذه المسيرة التهويدية، أوضح الشيخ صبري أن المستوطنين المشاركين في هذه المسيرة “يطلقون الشعارات الجارحة بحق العرب من مثل “الموت للعرب” “علينا الانتهاء منهم” وغيرها”.
فيما شدد على رفضه ورفض أهل القدس لهذه المسيرة التهويدية، موضحاً أن “سلطات الاحتلال حولت مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية”.
كما كشف خطيب المسجد الأقصى عن أن سلطات الاحتلال بدأت في حملة اعتقالات للشباب والنشطاء من أهل القدس يوم الخميس الماضي، إضافة للتضييق على المصلين القادمين للصلاة في المسجد الأقصى بسحب هوياتهم، وكل هذا من أجل تسيير هذه المسيرة.
كما حمل الشيخ صبري حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبعات ما يترتب على هذه المسيرة، وقال: “هل يتراجع الاحتلال عن تنظيم هذه المسيرة أم يستمر في ضلاله وعناده؟”.
اقرأ أيضاً :المقاومة الفلسطينية تحذر من وصول مسيرة الأعلام الإسرائيلية للقدس
اضف تعليقا