تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة استقبال زعيم حزب الأمة السوداني لسفيري السعودية والإمارات في بيته بالخرطوم، فيما قالت صحيفة عكاظ السعودية إن الزيارة هي لتهنئته بشهر رمضان.

 

 

ويظهر في الصورة السفير السعودي علي بن حسن جعفر وسفير الإمارات حمد الجنيب إلى جانب مريم المهدي نائبة رئيس حزب الأمة وابنة الزعيم السوداني والتي كانت زارت الإمارات في وقت سابق.

وتباينت آراء المتابعين السودانيين في الزيارة بين من اعتبرها طبيعية وفي إطار النشاط الدبلوماسي للسفراء وبين من رأى فيها دليلا على تدخلات سعودية إماراتية في الشأن السوداني وتحديدا في قوى الحرية والتغيير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكانت مريم الصادق المهدي، نفت هذا الأسبوع الأنباء التي تحدثت عن تلقيها أموالا من دولة الإمارات، ولقائها القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

وأشارت في بيان لها الجمعة، إلى أن “ما تردد بشأن اتهامي بتلقي أموال من دولة الإمارات، أو لقائي بالسيد محمد دحلان، وربط ذلك بزيارتي الأخيرة لأبوظبي، محددة الهدف مسبقا، هو محض افتراء”.

ولفتت إلى أنها طلبت زيارة الإمارات، لشكرها على وقفتها مع والدها زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، والقبول باستضافته.