أعلنت “منظمة الصحة العالمية”، اليوم “الأربعاء” 11 أبريل، أن أعراض الإصابة بمواد كيميائية ظهرت على نحو 500 مصاب في سوريا، عقب الهجوم الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وأضافت المنظمة في بيان، “أن المشاهدات الأولية أكدت وجود علامات تهيّج شديد في الأغشية المخاطية للمصابين، وفشل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى حالات تعطّل الأنظمة العصبية المركزية للمصابين”.

واستند البيان إلى تقارير صحية معتمدة تفيد بأن حوالي 500 مصاب تم نقلهم، السبت الماضي، عقب وقوع الهجوم إلى المرافق الصحية القريبة، وكانت تظهر عليهم علامات وأعراض تتسق مع التعرض للمواد الكيميائية السامة.

وأكدت البيانات الجديدة مقتل أكثر من 70 شخصًا كانوا قد اختبأوا في ملاجئ دوما، 43 حالة وفاة منهم مرتبطة بتسمم كيميائي شديد.

وقتل 78 مدنيًّا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.