احتفت صحيفة هآرتس العبرية إقدام دولة الإمارات على احتضان أحزاب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال.

من جانبها، أبرزت الصحيفة أنه لم يتطلب البروتوكول الدبلوماسي من سفارة الإمارات في إسرائيل دعوة وزير الأمن القومي المعين النائب المتطرف إيتمار بن غفير للاحتفال بالذكرى الـ 51 للدولة الخليجية.

كما أكدت هآرتس أن مجلس الوزراء الإسرائيلي الجديد لم يؤد اليمين بعد، والقادة السياسيون يسألون أنفسهم عن الرسالة التي قد ترسلها الدعوة إلى الدول العربية الأخرى خاصة للفلسطينيين.

بدوره، قال مسؤول أردني إن الدعوة يجب أن يُنظر إليها على أنها تعبر عن رغبة أبوظبي في التأثير على تصرفات الحكومة التي يقوم رئيس الوزراء المقبل بنيامين نتنياهو بتشكيلها.

جدير بالذكر أن الإمارات باتت الدولة العربية الأولى التي تمنح الشرعية لبن غفير، وبالتالي فهي لا تشير فقط إلى الاتجاه المنشود للدول العربية الأخرى في الوقت الحالي، بل قد تنتج أيضًا المكاسب المتمثلة في كونها الدولة العربية صاحبة أكبر نصيب من التأثير على الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أن ذلك تم في الوقت الذي التزمت الأردن، ومصر والمغرب والبحرين، الصمت رسميًا لم يعرب قادتهم علانية عن رأيهم بشأن الحكومة الجديدة أو بن غفير.

 

اقرأ أيضاً : ناشطون: حملة هزيمة التطبيع في المونديال فضحت الإمارات