غادر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، العاصمة السعودية، الرياض، متوجهًا إلى مدينة عدن مع خمسة وزراء بعد أسبوعين من توقيع اتفاقية الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.

تم توقيع اتفاقية الرياض في 5 نوفمبر في العاصمة السعودية، وينص على عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة، عدن خلال الأسبوع الأول من توقيعها، وأفاد مصدر حكومي لوكالة “فرانس برس” أن طائرة خاصة غادرت الرياض، يوم الاثنين، متوجهة الى عدن على متنها رئيس الوزراء اليمني يرافقها وزراء المالية والكهرباء والتعليم العالي ووزراء الاتصالات.

وفقًا لوكالة الأناضول، فإن عودة رئيس الوزراء مع أعضاء حكومته، بعد أسبوعين من توقيع اتفاقية الرياض، هي جزء من تنفيذ المبادرة التي قادتها المملكة العربية السعودية.

وفي يوم الأحد الماضي، قال وزير يمني إن الاستعدادات اللوجستية والأمنية كانت وراء عودة الحكومة المتأخرة إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث أوضح قادة المجلس الانتقالي الجنوبي ضرورة عودة رئيس الوزراء والحكومة إلى عدن لضمان دفع الأجور.

يتعلق اتفاق الرياض بتشكيل حكومة ذات اختصاص سياسي لا يتجاوز 24 وزيرًا، يعينهم الرئيس اليمني بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية والتي يجب توزيع حقائبها الوزارية بالتساوي على الوزراء في المقاطعات الجنوبية والشمالية، كما يضمن مشاركة مجلس الانتقال الجنوبي في الوفد الحكومي المسؤول عن محادثات الحل السياسي النهائي.