قال عبد الوهاب الأفندي الأكاديمي السوداني، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا، في مقال بموقع قناة “الجزيرة” إن السودان يتعرض للهجوم من ميليشيا مارقة شبيهة بداعش، ومع عدم رغبة المجتمع الدولي على ما يبدو في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المؤسسات الهشة في البلاد.
كما أطلق وابل من التحذيرات مشددا على أن انهيار الدولة السودانية “احتمال قد يكون كارثيًا على أهل السودان والمنطقة بأسرها”.
جدير بالذكر أنه منذ منتصف أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو (حمديتي) ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون وما يزيد عن 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وأضاف الأكاديمي السوداني إن “قوات الدعم السريع، المكونة في الغالب من المقاتلين العرب، تسيطر الآن على مساحات شاسعة من الأراضي في جميع أنحاء البلاد، فقد استولت على معظم (إقليم) دارفور (غرب)، بما في ذلك (ولاية) غرب دارفور، حيث شرعت في حملة تطهير عرقي ضد المساليت السكان الأصليين في المنطقة”.
وتابع الأفندي: “في مدن دارفور السبع الخاضعة حاليا لسيطرة الدعم السريع، قام المقاتلون بإحراق ونهب جميع مخازن المواد الغذائية، بالإضافة إلى ترهيب والهجوم على المدنيين وقطع خطوط الاتصال مع العالم الخارجي”.
اضف تعليقا