اعتبر رئيس الحكومة الصومالية، محمد حسين روبلى، أمس الإثنين، قرارات رئيس البلاد، محمد عبدالله فرماجو بأنها “محاولة للانقلاب على نظام الدولة والدستور”.
وقال روبلى، في كلمة مسجلة نشرها مكتبه على صفحته بفيسبوك، إن “قرارات الرئيس فرماجو ومحاولته السيطرة على مكتبي بقوة السلاح تعد محاولة متعمدة بالانقلاب على النظام والدستور المؤقت في البلاد”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس البلاد توقيف رئيس الحكومة عن العمل وتقليص صلاحياته، بالإضافة إلى قائد القوات البحرية، عبد الحميد محمد درير، لحين انتهاء تحقيقات بقضايا فساد.
وأضاف “روبلى” أن هدف محاولة الرئيس المنتهية ولايته هو عرقلة عملية الانتخابات من أجل استمرار بقائه في السلطة بطريقة غير قانونية على غرار محاولته السابقة الفاشلة في أبريل/نيسان الماضي حول تمديد ولايته لمدة عامين.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومته ستواصل مهام مسؤوليتها في إدارة الانتخابات ومؤسسات الدولة، حيث أمر القوات المسلحة بتلقي الأوامر من مكتب رئيس الحكومة.
اضف تعليقا