نقلت مصادر إعلامية مختلفة أن الصومال يتعرض لضغوط أمريكية شديدة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه لا زال يرفضها ويتمسك بموقفه.

وقال حساب “الصومال بالعربية”، على موقع “تويتر”، الأحد: “مصادر مطلعة تؤكد للصومال بالعربية تعرض الحكومة الصومالية لضغوطات سياسية وابتزاز من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتطبيع مع إسرائيل”.

وأضاف: “الضغوطات الأمريكية قوبلت بالرفض من قبل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، والحكومة الصومالية”.

وخلال الشهرين الماضيين، أعلن السودان والبحرين والإمارات، تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ليرتفع عدد الدول العربية التي أقدمت على هذه الخطوة إلى 5، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).

وقوبل تطبيع دول عربية، بغضب شعبي عربي واسع، اعتبر ما يحدث خيانة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية.