قالت لورا ستون، القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، إنَّ عشرات الآلاف اعتقلوا في إقليم شينغيانج الواقع في أقصى غرب الصين، وذلك وسط تصعيد حملة أمنية تستهدف أقليات مسلمة بالبلاد.

وأوضحت في مؤتمر أمس “الأربعاء” 18 أبريل، في بيجين، أنّ الاعتقالات الجماعية داخل ما يعرف بمراكز إعادة التأهيل السياسي “ترسم صورة مقلقة”، ودعت السلطات الصينية لاتباع “نظام أكثر شفافية ومساءلة”.

وأضافت “نشعر بقلق من الجهود الصينية لتقييد الحقوق المشروعة للإيجور ومسلمين آخرين في شنغيانج… نواصل إثارة الحديث عن مخاوفنا مع الحكومة الصينية وندعو إلى اتباع الإجراءات المشروعة عند احتجاز مواطنيها”.

وقالت، إنّ قلة المعلومات الواردة من شنغيانج جعلت من الصعب استنتاج أعداد موثوق بها للمحتجزين، لكنهم يقدرون “بعشرات الآلاف على الأقل”.

وتقول جماعات حقوقية وأشخاص فروا إلى الخارج، إن القيود التي تفرضها الصين على الدين والثقافة وحرية الحركة في شنغيانج غير مسبوقة، مع تقارير عن اعتقالات واسعة النطاق لأسباب تشمل السفر إلى الخارج أو اعتبار المعتقل شديد التدين.

وتنفي الصين على نحو متكرر أي قمع في شنغيانج، ولا يقر المسؤولون علنًا بحدوث اعتقالات جماعية في مراكز إعادة التأهيل السياسي في الإقليم.