كشفت سلطات الصين عن قرارها بحرق جثث ضحايا فيروس “كورونا” الجديد بالقرب من مكان وجودهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع.
وشددت على انه لا يجوز نقل رفات المرضى المصابين المتوفين بين المناطق المختلفة على مستوى المقاطعة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأية وسيلة أخرى، وفقا لمبدأ توجيهي مشترك صادر عن المكاتب العامة للجنة الصحة الوطنية ووزارة الشؤون المدنية ووزارة الأمن العام.
كما أكدت أنه “يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، بحيث لا يسمح بفتحها بعد الختم”.
وأشارت السلطات إلى أن “المبدأ التوجيهي أنه يتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة”.
وانتشر فيروس كورونا في الصين مطلع العام الجاري، وتسبب بوفاة 361 شخصا على الأقل، وإصابة عشرات الآلاف في الأراضي الصينية، كما وصل إلى عدة دول أخرى.
ويُعتقد أنّ الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برّية، وانتشر خلال عطلة رأس السنة الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.
واتّخذت الصين إجراءات مشدّدة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة مقاطعة هوبي.
ومددت حكومة إقليم هوبي، عطلة السنة القمرية الجديدة إلى 13 فبراير/شباط، في محاولة لاحتواء الفيروس.
وعزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظّمة الصحة العالميّة “حال طوارئ” دولية بسبب الفيروس.
اضف تعليقا