كشفت وزارة الخارجية الصينية، عن تقديمها خطّة مقترحة مكونة من ثلاث مراحل لحل أزمة الروهينجا، تبدأ بوقف إطلاق النار الذي تؤيده ميانمار وبنجلاديش.

وأثناء زيارة إلى “نايبيداو” عاصمة ميانمار، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن الصين تعتقد أن القضية يمكن معالجتها من خلال حل تقبله ميانمار وبنجلاديش.

وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، في وقت متأخر الأحد، إن وقف إطلاق النار يجب أن يتبعه حوار ثنائي لإيجاد حل عملي، وأضافت الوزارة أن “المرحلة الثالثة والأخيرة يجب أن تكون العمل على إيجاد حل طويل الأجل”.

وقال “وانج”: إن وقف إطلاق النار قائم بالفعل، وإن المهم الآن هو منع حدوث أي تفجّر لأعمال العنف، وعبّر عن أمله في أن يوقع الجانبان قريباً اتفاقاً تم التوصل إليه بالفعل بشأن إعادة اللاجئين.

ونقلت الوزارة عن “وانج” قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، إن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تشجيع ودعم البلدين “لتهيئة الظروف اللازمة والبيئة الجيدة”.

وتؤيد “ميانمار” الخطة الصينية كما تؤيدها بنغلاديش، التي زارها وانج في مطلع الأسبوع، وفي داكا قال وانج إنه يتعيّن على المجتمع الدولي ألا يعقّد الوضع.

وفرّ ما يزيد عن 600 ألف من المسلمين الروهينجا إلى بنجلاديش، منذ أواخر أغسطس، هرباً من عملية تطهير للجيش بولاية راخين في ميانمار، التي تقطنها أغلبية بوذية.

وتسبّبت المعاناة التي يشهدها الروهينجا في موجة انتقادات ومناشدات دولية.