أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن اتخاذ شركة دفاعية أمريكية عملاقة وشركات غربية أخرى قرارا بإنهاء التعامل مع شركة سعودية بعدما كانتا على وشك إبرام صفقات تسليح، لا سيما أنظمة دفاع جوي متقدمة ضد الطائرات المسيرة.
جدير بالذكر أنه كان سيتم تصنيع الأسلحة في المملكة بموجب ذلك التعاون، لكن الشركة الأمريكية أكدت بأن شركائها السعوديين كانوا يمارسون أعمالا مع كيانات صينية وروسية خاضعة للعقوبات.
كما أظهرت الصحيفة، في تقرير أن شركات دفاعية غربية كبرى أخرى أوقفت التعاون مع الشركة السعودية، وتعيد النظر الآن في اتفاقيات موقعة مع المملكة، بسبب المخاوف بشأن التعامل مع الكيانات الروسية والصينية.
فيما أدت القضية إلى استقالة مجلس استشاري من ضباط الجيش الأمريكي المتقاعدين كانوا يعملون بالشركة السعودية، فيما عمدت الشركة إلى طرد رئيسها التنفيذي الأمريكي الذي أثار مخاوف لتعاملها مع كيانات خاصعة للعقوبات مع مالك شركته والمسؤولين الأمريكيين.
جدير بالذكر أن التفاصيل التي نشرتها الصحيفة تشير إلى أن شركة الدفاع الأمريكية العملاقة RTX كانت قد بدأت تعاونا مع شركة “سكوبا Scopa” السعودية للأسلحة، والتي تأسست عام 2021، لدعم رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقطاع الأسلحة المحلي.
فيما وقعت RTX و”سكوبا” مذكرة تفاهم في عام 2022 لإنشاء مصنع في المملكة العربية السعودية لأنظمة الدفاع الجوي المتطورة لحماية البلاد من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
اضف تعليقا