انتفض الفلسطينيون في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقطاع غزة المحاصَر.

حيث شهدت الضفة مسيرات ووقفات جماهيرية شارك فيها الآلاف رفضًا للاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع  إضراب شامل في مدن الضفة الغربية والبلدات العربية في إسرائيل (الخط الأخضر).

وخلال مسيرة جرت في منطقة “دوار المنارة” وسط مدينة رام الله، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” توفيق الطيرواي: إن “الشعب في كل أماكن تواجده أثبت أنه صاحب قرار وموقف واحد ضد الظلم والقهر والاحتلال والعدوان”.

وأضاف: “أن القيادة الفلسطينية “تتابع الأحداث بشكل حثيث وتقوم بالاتصالات اللازمة لوقف الاعتداء على غزة والقدس والأقصى والضفة الغربية”، معربًا عن أمله في أن “تسفر عن نتائج في القريب العاجل”.

ووفق موقع “عرب 48” المختص بالشؤون العربية، فإن المدن العربية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي شهدت إضرابًا شل كل مرافق الحياة باستثناء التعليم الخاص والصفوف العليا ممن يتحضرون للامتحانات في الأيام المقبلة.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية في قطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتلة.