شن الطيران الروسي، وطيران النظام السوري، الأحد، غارات جوية استهدفت منطقة جسر الشغور غرب إدلب، وخلفت نحو 11 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال الدفاع المدني السوري “الخوذ البيض”، إن القصف استهدف سوق الخضار في جسر الشغور، والمعروف باسم “سوق البندورة”.
وكان جل الضحايا من التجار الذين قدموا من قرى إدلب لبيع محصولهم الزراعي، وقد تضررت مركباتهم بشدة.
وأظهرت مشاهد حية للقصف، أن الاستهداف طال مناطق سكنية بالكامل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المواقع المستهدفة مشمولة في ما يعرف “خفض التصعيد”، ورغم ذلك فإنه تم قصفها بشدة من قبل الطيران الروسي.
وفي السياق نفسه، فقد شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية استهدف خلالها أطراف قرية بينين بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما أن الطيران الحربي الروسي نفذ غارتين جويتين على منطقة جبل الأربعين.
🔻 11 شهيد و أكثر من 30 جريح جراء قصف الطيران الروسي لسوق للخضروات في جسر الشغور غربي إدلب
مجزرة الشهداء أشلاء حسبنا الله ونعم pic.twitter.com/O3Zi3Sz6x2
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) June 25, 2023
استهدف الطيران الروسي سوقاً للخضار في جسر الشغور غربي ادلب وأوقع مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى pic.twitter.com/aMjwfiOMNF
— Âla hacıoğlu 🌸🇹🇷 (@ala_hacioglu) June 25, 2023
اضف تعليقا