شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية في الحرب على اليمن وهو ما أطلق عليه عاصفة الحزم فقتلت الآلاف وتسببت في نزوح الملايين وتدمير البلاد.

وبعد 8 سنوات أو أكثر على مرور تلك الوقائع تمزق البلد بالكامل وأصبح أهله في تعاسة دائمة بعدما أطلق عليه اليمن السعيد ذلك بفعل محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.

كذلك وجدت الإمارات التي تسببت في تدمير البلاد من الجزر اليمنية “لقمة صائغة” وباتت تمزق في البلاد وتستولي على مقدراته وكما قامت بقتل أبنائه أو اعتقالهم وتعذيبهم أو تهجيرهم وقد اشترت ذمم البعض بالمال من أجل أن يتم ذلك.

مؤخراً تحدثت تقارير عن تدمير الإمارات لجزيرة أرخبيل سقطرى التي استغلتها أبوظبي أسوأ استغلال وقامت بنهب ثرواتها وتهجير أهلها ولازالت مستمرة في ذلك.

وراء ستار الإنسانية

تحدثت تقارير حول أن الإمارات قامت بتدشين مشروع صرف مرتبات للمشايخ التابعين لها في الأرخبيل، وذلك عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، والتي من خلالها تمارس الإمارات العبث بالجزيرة تحت لافتات العمل الإنساني.

كذلك فقد كشفت تقارير أن التحركات تأتي بهدف كسب شخصيات جديدة ومؤثرة لدى الشارع السقطري، واستقطاب مشائخ، يرفضون وجودها في الأرخبيل، بهدف العمل على تنفيذ أجندة الإمارات في الجزيرة.

من جهة أخرى فإن الإمارات تسارع الخطى لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري، الواقعة في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي الانفصالي وتستغلها أسوأ استغلال من أجل مصالح خبيثة.

السرق والنهب 

لم تكتف الإمارات باستغلال الجزر في مصالح خبيثة بل إنها قامت بتجريف واستنزاف الشعاب المرجانية، والأحجار الكريمة إضافة إلى اقتلاع الأشجار النادرة من جذورها وتحميلها ونقلها على متن البواخر الإماراتية إلى دبي وأبوظبي.

كذلك أكدت مصادر يمنية أن الإمارات باقتلاع الأشجار والنباتات النادرة والطيور والشعاب المرجانية والأحجار الكريمة وتحميلها عبر ميناء حولاف على متن البواخر الإماراتية.

من جهة أخرى فإن نشطاء حذروا من السلوك الإماراتي الذي يمثل خطراً كارثياً وتحدياً وجودياً للجزيرة المدرجة على قائمة اليونسكو كبيئة ومحمية طبيعية حافظ عليها أهلها عشرات السنين.

الخلاصة أن الإمارات بقيادة محمد بن زايد تعيث في الأرض فساداً وتنهب الجزر اليمنية بعدما هجرت أهلها علاوة عن أنها تقوم بشراء ذمم المشايخ اليمنية كي توطد حكمها في البلاد المنهوبة المليئة بالخيرات.

اقرأ أيضًا : بيادق الإمارات على مواقع التواصل الإجتماعي.. لماذا تدعمهم الدولة الخليجية بكل قوة؟