بعد تصريحاته الشهر الماضي أن ما تريده دول الحصار هو حكومات علمانية، جدد السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة تأكيده إن بلاده تفضل العلمانية في الحكم، وإنها تطبق ديمقراطية الغرب.
وقال «العتيبة» في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتك» الأمريكية إن الإمارات تفضل النهج الغربي لفصل الدين عن الحكم، موضحا أن بلاده أصبحت اليوم «لا تزج بالإسلام» عند مناقشة السياسة الاقتصادية. وتابع أنه ليست هناك أي آية دينية ترشدنا في سياسة الطاقة، لقد تعلمنا ذلك منكم (الغرب).
وأضاف أن بلاده تركز على الحكم الذي يوفر الأمن والبنى التحتية والرعاية الصحية والتعليم، و«لكن لدينا أسلوبنا الخاص بالديمقراطية»، مشيرا إلى ما وصفه بنظام المجالس والنمط البدوي في التعامل مع المواطنين.
وكان السفير الإماراتي ذكر أواخر الشهر الماضي في مقابلة مع قناة «بي بي أس» (PBS) الأمريكية أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو «حكومات علمانية»، معتبرا أن ذلك «يتعارض مع ما تريده قطر»، لافتا إلى أن الخلاف مع قطر «خلاف فلسفي»
فرضت دول الحصار الثلاث الأولى إجراءات عقابية على قطر، لاتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة.
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت الدول الأربع لقطر قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة الجزيرة، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.
ولاقت المطالب المقدمة رفضا من الدوحة التي قالت إنها ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
اضف تعليقا