أكد حزب “العدالة والتنمية” المغربي أن موقعه الطبيعي خلال هذه الفترة هو القيام بالمعارضة القوية والبناءة.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب.

وقال بنكيران إن “المعارضة التي سيقوم بها حزبه، وطنية مستقلة في اختياراتها ولا يمكن أن تكون جزءًا من أي أجندات أخرى”.

يذكر أن بنكيران قد دعا، في وقت سابق، الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان إلى التخفيف من حدة معارضة الحكومة.

وفي هذا السياق، قال بنكيران إن الهدف من دعوته تلك “هو التميز وعدم الانضمام إلى الجوقة التي انقلبت بين عشية وضحاها من مؤيدة إلى منتقدة”.

وأضاف أن “هذه الخطوة توجيه لكي يكون الحزب متميزًا عن هذه الممارسات، من خلال معارضة وطنية معقولة بهدوء، وتؤدي بوصلتها الرئيسية خدمة مصلحة الوطن والمواطن”.

وفاز بنكيران بمنصب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” المغربي، بعد انتخابه من قِبل المؤتمر الاستثنائي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية المغربي قد تعرض لهزيمة كبيرة في الانتخابات البرلمانية المغربية، في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي.

حيث تصدر نتائج الانتخابات حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بحصده 102 مقعدًا من أصل 395 بمجلس النواب، بينما حصل “العدالة والتنمية” على 13 مقعدًا فقط، مقارنة بـ125 مقعدًا في انتخابات 2016.