كشفت وزارة العدل الأمريكية، أمس الإثنين، تفاصيل علاقة جمعت “إيفانكا ترامب”، نجلة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، بـ”كريستوفر ستيل”، أحد أشهر ضباط جهاز الاستخبارات العامة البريطاني “إم.آي 6”.

وقال التقرير الذي كشف عنه، المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية، “مايكل هورتز”، إن “ستيل” كانت تجمعه “روابط قوية” مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف.بي.آي”، وذلك إبان فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، حيث كتب ملفًا مثيرًا للجدل يفصل فيه الروابط بين “ترامب” وروسيا.

وفي هذا الملف يقول “ستيل” إنه “يميل” تجاه عائلة “ترامب” وليس متحيزًا ضدها وذلك بسبب علاقته مع “إيفانكا”، والتي لم يذكرها تقرير وزارة العدل بالاسم، في حين كان لشبكة “آيه.بي.سي نيوز” الأمريكية هذا السبق.

ويشير التقرير إلى أن “ستيل” أهدى “إيفانكا” هدية فاخرة عبارة عن معطف “ترتان” من أسكتلندا، وأنهما التقيا بعضهما لأول مرة في مأدبة عشاء في عام 2007، عندما كان يدير مكتب روسيا التابع لوكالة الاستخبارات البريطانية، وأن الاثنين ظلا على اتصال لبعض الوقت بعد ذلك، وفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية.

ومنذ ذلك الوقت، تحول “ستيل” إلى هدف لحلفاء “ترامب”، الذين زعموا أن ملف “ستيل” كان “خدعة” تم استخدامها في عام 2016 لدفع مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.

من جانب آخر، أوضحت “إيه.بي.سي نيوز” أن “ستيل” و”إيفانكا” ظلا على اتصال بعد لقائهما الأول، وتبادلا رسائل البريد الإلكتروني، وناقشا أعمالا أخرى بعد أن غادر وكالة التجسس البريطانية، وانتقل إلى وكالة استخبارات تجارية خاصة.