أعلن مصدران أمنيان عراقيان، عن إصابة 30 شخصًا في صفوف المحتجين بالعراق، بعد أن قامت قوات مكافحة الشغب بمنع اقتحام مبنيي محافظتي كربلاء والبصرة جنوبي البلاد.
وقال مصدر في شرطة كربلاء، إن “المئات حاصروا مبنى محافظة كربلاء، وحاولوا اقتحامه في مسعى لإضرام النيران فيه، لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم”، حسب وكالة الأناضول.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن “هناك أكثر من 5 إصابات في صفوف المحتجين جرّاء ذلك”.
وفي محافظة البصرة جنوبي البلاد، حاول مئات المحتجين تسلق الحواجز الأسمنتية المنصوبة أمام مبنى محافظة البصرة، ما دفع قوات مكافحة الشغب إلى استخدم الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر في قيادة شرطة البصرة للأناضول، إن “مئات المحتجين تجمعوا أمام مبنى محافظة البصرة، وحاول العشرات منهم تسلق الحواجز الأسمنتية للوصول لمبنى المحافظة، لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع”، مشيرا إلى أن “نحو 25 إصابة سجلت بين صفوف المحتجين”.
وبينما لم يوضح المصدران طبيعة هذه الإصابات، لم يصدر عن الجهات الرسمية أية بيانات حول ذلك.
ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موجة احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت نحو 275 قتيلا على الأقل فضلا عن آلاف الجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى.
اضف تعليقا