أعلنت هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة العراقية)، الأحد، عن عدم صحة الأخبار القائلة بتعرض أحد قياديه لعملية اغتيال في العاصمة بغداد، ليلة السبت.

وأفادت وسائل إعلام محلية، مساء السبت، أن مسلحين مجهولين اغتالوا، طالب الساعدي، قائد لواء كربلاء في الحشد الشعبي، في حي الصدر، شرقي بغداد.

وفي بيان لها قالت هيئة الحشد الشعبي، ان “وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت، السبت، أنباء عن تعرض أحد قيادي الحشد الشعبي للاغتيال، مُرفقة ذلك بصور وبطاقات تعريفية”.

ونفت الهيئة “تعرض أحد مسؤوليها لعملية اغتيال”.

وشددت على “ضرورة تلقي الأخبار من المصادر الرسمية، خاصة وأن ما تم تناقله من صور ظهر فيها هوية تعريف غير مسجلة ضمن موارد هيئة الحشد”.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من اغتيال صحفيين اثنين على يد مسلحين مجهولين في مدينة البصرة (جنوب).

وتتكرر حوادث الاغتيال في البلاد، وتطال على نحو خاص الناشطين في الاحتجاجات والصحفيين، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويتكون الحشد من فصائل شيعية في الغالب، يتلقى معظمها التمويل والتدريب من إيران، وتواجه اتهامات بالوقوف وراء قمع الاحتجاجات وعمليات اغتيال واختطاف ناشطي الاحتجاجات، وهو ما ينفيه الحشد.