نجا مرشح عراقي تركماني بانتخابات البرلمان، مساء أمس “الثلاثاء” 24 أبريل، من محاولة اغتيال فاشلة بمحافظة كركوك، وهي الثانية التي يتعرض لها خلال 10 أيام.

وقال النقيب في شرطة كركوك، “حامد العبيدي”، في تصريح صحفي: إن “المرشح عن جبهة تركمان كركوك، عمار كهية، استهدف من قبل مجهولين بقنبلة محلية الصنع، أثناء تواجده في حي تسعين وسط مدينة كركوك”.

وأضاف “العبيدي” أن ” “كهية” نجا من محاولة الاغتيال ولم يتعرض لأذى”، مشيرًا إلى أن “مدنيًّا صادف وجوده في المكان أثناء انفجار القنبلة أصيب بجروح”، دون تفاصيل إضافية.

وهذه ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها “كهية”، خلال أقل من عشرة أيام، إذ انفجرت سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في 15 أبريل الجاري في مدخل شارع المعارض جنوبي مدينة كركوك، ولم يصب “كهية” بأذى في الحادث الأول أيضًا، الذي نجم عنه إصابة 10 مدنيين.

وتخوض الجبهة التركمانية، وهي الممثل الرئيسي للتركمان في العراق، الانتخابات البرلمانية بـ70 مرشحًا في كركوك، ونينوى وأربيل ومدن أخرى، ويتوقع قادة الجبهة الفوز بعشرة مقاعد في البرلمان المقبل.

ويتنافس 7376 مرشحًا يمثلون 320 حزبًا وائتلافًا وقائمة على 328 مقعدًا في البرلمان العراقي المقبل، الذي سيتولى انتخاب رئيسي الوزراء والجمهورية.

والانتخابات البرلمانية العراقية، التي ستجرى في الـ12 من الشهر المقبل، هي الأولى التي تجرى في البلاد، بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011.

وهي كذلك رابع انتخابات منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، وستجرى في 12 مايو المقبل، لانتخاب أعضاء مجلس النواب (البرلمان)، الذي بدوره ينتخب رئيسي الوزراء والجمهورية.