استنكر رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، الأحد، إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية في قوائم عقوبات، في إشارة الى العقوبات الأمريكية الاخيرة.
وفي بيان له قال عبد المهدي: “رفضنا واستنكرنا إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة لها تاريخها ودورها السياسي بمحاربة داعش في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات”.
وأضاف، “كذلك نرفض ونستنكر اهانة اعلام وصور زعماء لبلدان لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، او اهانة متظاهرين اخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة”.
وأوضح عبد المهدي، ان “جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود الى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، يصعب السيطرة عليها”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت مساء الجمعة، فرض عقوبات على 4 عراقيين بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان أو الفساد.
واستهدفت العقوبات قيس الخزعلي، زعيم “عصائب أهل الحق” المدعوم من إيران، وشقيقه “ليث”، ومدير أمن الحشد الشعبي حسين فالح، المعروف باسم “أبو زينب اللامي”.
كما شملت العقوبات رجل الأعمال والسياسي السني خميس الخنجر، لتقديمه رشى لمسؤولين عراقيين وتورطه بقضايا فساد.
وتوعدت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مسؤولين عراقيين آخرين إذا استمرت انتهاكات حقوق الإنسان.
وبموجب هذه العقوبات، يتمّ حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأفراد المذكورين، وأي كيانات مملوكة من قبلهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المائة أو أكثر، سواء أكان بشكل فردي أو بالاشتراك مع أشخاص مدرجين آخرين، موجودة داخل الولايات المتحدة أو هي في حيازة أو سيطرة أشخاص يقيمون في الولايات المتحدة.
اضف تعليقا