تتدفق المساعدات الدولية من عدة دول لمساعدة المنكوبين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا لمواجهة تداعيات الزلزال الذي أدى إلى مقتل أكثر من 25 ألف شخص، وسط اتهامات للأمم المتحدة بالتقاعس.

جدير بالذكر أنه قد وقع الزلزال فجر الإثنين، وبلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، بالقرب من الحدود التركية السورية.

يشار إلى أنه قد تطوعت دول من جميع أنحاء العالم لإرسال عاملين في مجال الرعاية الصحية ومساعدات للمنطقة.

يشار إلى أن المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي سوريا تنقل عادة من تركيا عبر “باب الهوى”، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

فيما تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة متضرري الزلزال المدمر، حيث وصلت الجمعة، طائرات عدة تحمل أطناناً من المساعدات وفرق الإنقاذ والطوارئ المتخصصة.

من جانبه، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (الذراع الإنسانية للمملكة) عن وصول 6 طائرات جديدة إلى تركيا تحمل مساعدات مختلفة للمتضررين، بما يسهم في تخفيف المعاناة، مشيراً إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

كما تجاوزت حملة “ساهم” التي أطلقتها السعودية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، حاجز 66.6 مليون دولار خلال يومين، تبرع بها أكثر من 600 ألف شخص داخل المملكة.

تجدر الإشارة أنه في قطر، بلغ حجم التبرعات لحملة “سند وعنون” 168 مليون ريال قطري (46 مليون دولار) في يومها الأول عبر تلفزيون قطر الرسمي، لصالح منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا، كما تبرع أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، خلال الحملة بـ50 مليون ريال قطري (14مليون دولار).

 

اقرأ أيضًا : الأمم المتحدة: 5.3 مليون مشرد في سوريا جراء الزلزال