طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أعضاء مجلس النواب اللبناني من الرجال بوقف التحرش بالنائبات من النساء داخل البرلمان، مناشدة رئيسه “نبيه بري” بـ “تحمل المسؤولية لإنهاء هذا التطاول على النساء”، وذلك بعد اتهام نائبة لبنانية بعض زملائها بالتحرش بها.
وقالت المنظمة، في بيان عبر “تويتر”، الأربعاء، إنه “من المعيب أن تتعرض النائبات في مجلس النواب اللبناني، للمضايقة من نظرائهن الرجال ومن رئيس المجلس نفسه لمجرد كونهن نساءً في برلمان يطغى عليه الرجال”.
وشددت المنظمة على أنه “يجب على النواب، وتحديدا رئيس المجلس نبيه بري، تحمل المسؤولية لإنهاء هذا التطاول على النساء والكف عن تشجيع بيئة معادية للمرأة”، مؤكدة أنه “ينبغي أن يحترم مجلس النواب حقوق الإنسان ويطبّ قانون تجريم التحرش الصادر في 2020”.
#لبنان | من المعيب أن تتعرّض النائبات في مجلس النواب اللبناني، خصوصًا اللواتي ينتقدن السلطات، للمضايقة من نظرائهنّ الرجال ومن رئيس مجلس النواب نفسه لمجرّد كونهنّ نساءً في برلمان يطغى عليه الرجال.
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 27, 2022
وكانت النائبة بالبرلمان اللبناني “سينتيا زرازير”، زعمت، تعرضها للتحرش من بعض “نواب السلطة الذين تتفوق ذكوريتهم على رجوليتهم”، كاشفة عن تسلمها “مكتب قذر لأجد فيه مجلات البلاي بوي والواقيات الذكرية المستخدمة فيه في أرضه وجواريره”.
ونفت الأمانة العامة لمجلس النواب اللبناني ما أوردته النائبة، مؤكدة أنها “في أدائها وأداء موظفيها الإداري والقانوني والأخلاقي والمسلكي ليس في قاموسهم التمييز بين أي من السادة النواب”.
اقرأ أيضا: اعتداء عنصري على لاجئين سوريين بلبنان
اضف تعليقا