كشفت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، أنها قامت برفع دعوى قضائية لدى المحكمة المركزية في “تل أبيب”، ضد شركة إسرائيلية تقوم بإنتاج برامج تجسس، تم استخدامها لصالح الرياض ضد معارضين سعوديين.

وفي بيان صادر عن المنظمة، أوضحت فيه إن الدعوى رفعت بالتعاون مع جهات حقوقية عالمية، مضيفة على لسان مولي ملكار، المديرة العامة للمنظمة في إسرائيل: “وزارة الأمن الإسرائيلية تملك الصلاحيات، والأدوات والواجب المجتمعي لمراقبة التصدير بدوافع أمنية لشركات إسرائيلية”.

وقالت المنظمة، إن الوزارة تورطت بالتواطؤ مع الشركة التي تحمل اسم “إن إس أو”، ما تسبب في تعريض حياة أشخاص إلى الخطر والملاحقة.

وتُتهم الحكومة السعودية باستخدام البرنامج الاسرائيلي في التجسس على معارضين كان الكاتب الراحل جمال خاشقجي أحدهم.

وبحسب “أمنستي” فإن البرنامج التابعة لشركة “إن إس أو” ويحمل اسم “بيغاسوس” استخدم بالتجسس على نحو 24 برلمانيا وصحفيا في المكسيك سابقا.

وتطالب “أمنستي” من القضاء الاسرائيلي إلغاء منح ترخيص لتصدير هذا البرنامج، الذي يضر بنشطاء حقوق الإنسان حول العالم.

وقبل أيام، أعلنت ثلاث منظمات حقوقية دولية بارزة، بينها “أمنستي”، مقاطعتها اجتماعات منتدى مجموعة العشرين للمجتمع المدني العالمي الذي تستضيفه السعودية العام الجاري.

وقالت “أمنستي” ومنظمة الشفافية الدولية، ومنظمة سيفيكوس، في بيان مشترك، إن “هذه الاجتماعات محاولة هزلية من جانب مضيفي مجموعة العشرين الجدد للتستر على سجلهم المزري لحقوق الإنسان”.