استنكرت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، تنفيذ سلطات محمد بن سلمان حكم الإعدام في 100 شخص، هذا العام، معتبرة أن ذلك يمثل تناقضًا واضحًا مع وعود المملكة المتكررة بالحد من استخدامها لعقوبة الإعدام.
من جانبها، قالت هبة مرايف مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إعدام السعودية 100 شخص هذا العام، يكشف عن ازدرائها المروع للحق في الحياة”.
وتابعت في تقرير أن “موجة القتل التي تشنها السلطات بلا هوادة تثير مخاوف جدية على حياة الشبان المحكوم عليهم بالإعدام، الذين كانوا دون سن الـ18 وقت ارتكاب الجريمة”.
وأضافت مايف أن “السعودية هي إحدى أكثر الدول تنفيذًا لعقوبة الإعدام في العالم، وقد وثقت منظمة العفو الدولية العديد من الحالات التي حكمت فيها السلطات على أشخاص بالإعدام”.
طبقًا لـ “العفو الدولية” فإن نشر بضع تغريدات وجرائم تتعلق بالمخدرات، في أعقاب محاكمات بالغة الجور كانت قاصرة كثيراً عن الوفاء بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
فيما تنشر وكالة الأنباء السعودية “واس” (رسمية) بصورة منتظمة معلومات عن عمليات الإعدام، وأكدت صباح الجمعة، تنفيذ عملية الإعدام رقم 100 لهذا العام.
يذكر أنه قد يكون العدد الحقيقي لعمليات الإعدام أعلى من ذلك، في ضوء النقص في إبلاغ وكالة الأنباء السعودية عن العدد الفعلي لعمليات الإعدام في عام 2022، وفق “العفو الدولية”.
اضف تعليقا