خاطبت منظمة العفو الدولية ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايد”، مؤكدة له أن العالم يراقب كيفية معاملة النظام الإماراتي للناشط الحقوقي المعتقل “أحمد منصور”.
وأعادت المنظمة الحقوقية في تغريدة على “تويتر” القول إن “منصور” هو سجين رأي محتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير.
وفي يونيو الماضي، حكمت محكمة استئناف أبوظبي على “منصور” بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون درهم بزعم الإساءة لدولة الإمارات.
واعقتل “منصور” من منزله في مارس 2017 بعد منتصف الليل ومنع من الاتصال بذويه وبقي بضعة شهور في الاعتقال القسري، وسط تنديد أممي ودولي حقوقي.
و”منصور” هو حاصل على جائزة “مارتن إنالز 2015” الدولية المتعلقة بالمدافعين عن حقوق الإنسان، من قبل 10 من أبرز المنظمات الحقوقية في العالم.
ودأب “منصور”، وهو مهندس كهربائي وشاعر، على الدعوة لإعلاء حرية التعبير والحقوق السياسية والمدنية في دولة الإمارات منذ عام 2006، وواجه في سعيه هذا حملات تضييق وتخويف، حسب ما يقول زملاؤه من الناشطين.
اضف تعليقا