اتهمت مجموعة العمل الدولية من أجل ليبيا دولتي الإمارات ومصر بتقويض جهود المصالحة في ليبيا، وإفشال مهمة بعثة الأمم المتحدة فيها عبر تقديم رشاوى لموظفيها بهدف دعم طرف سياسي دون آخر، وإثارة الفوضى في البلاد.
وانتقدت المجموعة في بيان بموقع تويتر وجهته إلى المجتمع الدولي ما سمّته تسخير الإمارات لمبعوثي الأمم المتحدة لأهداف غير إنسانية؛ حيث دفعت رشوة للمبعوث السابق “برناردينو ليون” لإشعال النار بين مكونات المجتمع الليبي.
وأشار البيان إلى أنَّ المبعوث الأممي “غسان سلامة” يصمت “عن المجازر التي ترتكبها الميليشيات في بنغازي وسبها والمدن الليبية الأخرى، كما أنه لم يحرّك ساكنًا لفك الحصار عن سكان درنة”.
وتابع أنّه “بدلًا من العمل على تسليم مجرمي الحرب للجنائية الدولية، نجد سياسته تتجه لتقوية كبيرهم المدعو خليفة حفتر والاستماتة لإعطائه شرعية مخالفة للقيم والأخلاق وتتعارض مع أهداف الأمم المتحدة”.
وأضافت المنظمة الدولية في بيانها أنّ الإمارات ومصر سعيا خلال السنوات الأربع الماضية بشكل واضح وصريح إلى تشتيت الجهود الرامية لتوحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في ليبيا، وذلك بإفساد المهمة النبيلة للأمم المتحدة فيها، وتشويهها بتقديم الرشاوى لموظفيها كي يحققوا لدولة الإمارات سيطرتها على السيادة في ليبيا.
اضف تعليقا