أعلنت دول الخليج، عن حظرها إقامة صلاة العيد في المساجد والساحات العامة، في الوقت الذي قررت بعض الدول إقامته بصورة رمزية في مسجد واحد بكل دولة، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وحتى الساعة، أعلنت دول قطر والسعودية والكويت والإمارات أن عيد الفطر سيكون يوم الأحد بعد تحري الهلال، مساء اليوم الجمعة.

ووجه وزير الشؤون الإسلامية في السعودية “عبد اللطيف آل الشيخ”، بعدم إقامة صلاة العيد في الجوامع والمصليات، حسب التلفزيون السعودي.

كما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن إمام وخطيب المسجد النبوي “عبدالباري الثبيتي”، قوله خلال خطبة صلاة الجمعة، إن المسلمين سيؤدون صلاة عيد الفطر في المنازل بسبب جائحة كورونا.

وكانت الصلاة تقام في المسجد الحرام والمسجد النبوي طوال شهر رمضان، بدون مصلين.

وأشارت الإمارات، حسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن المساجد ستظل مغلقة.

وأورد حساب المكتب على “تويتر”، مجموعة من العادات المرتبطة بالعيد، والتي ينبغي الابتعاد عنها، وتشمل تبادل الزيارات العائلية ومنح الأطفال هدايا ونقود.

الأمر ذاته، أقرته السلطات الكويتية، التي حظرت إقامة صلاة العيد، خوفا من تفشي فيروس “كورونا”.

فيما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، أن صلاة عيد الفطر ستكون في المنازل؛ نظراً لاستمرار جائحة فيروس “كورونا”.

وقالت الوزارة في بيان: “سيستمر إغلاق المساجد ووقف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة، وصلاة الجمعة؛ إلى حين توفر شرط الأمان والطمأنينة للمصلين”.

وأشارت إلى أنه تقرر إقامة “صلاة رمزية للعيد بحضور 40 مصلياً فقط، وستنقلان للجمهور عبر قنوات التلفزيون والإذاعة”.

وفي البحرين، قررت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالبحرين نقل صلاة العيد من جامع الفاتح، ورفع التكبيرات بالمساجد فقط.

ووفق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فإن الصلاة التي ستقام بمسجد الفاتح، سيحضرها الخطيب وعدد محدود من المصلين، على غرار صلاة الجمعة، وبذات الاشتراطات التي اجازها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وفي عمان، قررت اللجنة العليا لمواجهة “كورونا”، حظر صلاة عيد الفطر، وتجمعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد، وذلك لخطورتها على نشر الوباء في المجتمع.

وكانت دور الإفتاء وهيئات كبار العلماء في دول الخليج، أقروا أداء صلاة الفطر في البيوت، تماشياً مع إجراءات الحجر الصحي المفروضة بسبب تفشي جائحة “كورونا”.

ووفقا لمؤسسة الأزهر، فإنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد في المنزل، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفرداً أو جماعة بأهله في بيته فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد.

يشار إلى أن عدد التكبيرات الزوائد 7 في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، و5 في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية.

ويعد وقت صلاة العيد، هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل آذان الظهر بثلث ساعة.

وسبق أن أعلنت دول خليجية إلى إجراءات احترازية استباقية لمنع التجمعات خلال أيام العيد، وشملت الإجراءات حظر التجوال، ومنع الحركة بشكل كامل طوال أيام العيد.

شاهد أيضاً:  المساجد أغلقت والاقتصاد ينهار وحظر كامل في محافظات عدة بالسعودية