أصدرت صحيفة “الغارديان” تقريرًا لدان صباغ محرر شؤون الدفاع والأمن،أكد فيه أن وزارة الدفاع البريطانية ترفض الإفصاح عما إذا كانت قد أجرت تحقيقًا في تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين بعد هجوم بطائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ضد هدف إرهابي في شمال سوريا في ديسمبر الماضي.
من جانبه، قال وزير الدفاع بن والاس لنواب البرلمان، إن طائرة مسيرة من طراز ريبر استخدمت لمهاجمة “عضو بارز في تنظيم الدولة بمدينة الباب شمال سوريا” في 20 ديسمبر، وهي الضربة الأخيرة في السياسة المثيرة للجدل المتمثلة في محاولة القتل المستهدف.
يذكر أن الهدف كان هو أبو ياسر اليمني، الذي يُعتقد أنه زعيم “داعش”، ولكن تم الإبلاغ عن إصابة اثنين أو أكثر من المدنيين، في هجوم يثير المزيد من الأسئلة حول الأضرار الجانبية من ضربات سلاح الجو الملكي في سوريا والعراق.
يشار إلى أنه على الرغم من إطلاق سلاح الجو الملكي البريطاني أكثر من 4300 صاروخ في الحرب الجوية ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق في أكثر من 5500 مهمة قتالية منذ أن بدأ عملياته في أغسطس 2014، إلا أنه أقر بسقوط ضحية واحدة فقط في صفوف المدنيين.
اقرأ أيضًا : سوريا والعراق تتصدر قوائم طالبي اللجوء العربية للاتحاد الأوروبي
اضف تعليقا