كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن قيام المحكمة العليا في بريطانيا، الخميس، بمنح معارضاً سعودياً حق القدرة على مقاضاة السعودية بسبب حوادث القرصنة.

جاء ذلك التطور عقب الكشف عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان وراء عملية اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، في الفترة التي تزامنت مع جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، على أيدي عملاء سعوديين، بقنصلية بلاده في اسطنبول.

وجدير بالذكر أن الصحافي خاشقجي، كان كاتبًا في صحيفة “واشنطن بوست”، التي يملكها بيزوس.

وحسب محامي المعارض السعودي غانم الدوسري لصحيفة “الغارديان”، فإن الضوء الأخضر الصادر عن المحكمة العليا يظهر أن لديه قضية “قابلة للجدل”.

وأفاد متحدث في شركة لي داي للمحاماة بأن هذه قضية نادرة في بريطانيا ضد السعودية، وقال: “يسرنا أن المحكمة قد وافقت على النظر بظروف القضية، واستهداف شخص يعيش في المملكة المتحدة”.

والدوسري هو ناشط في حقوق الإنسان، وله وجود نشط على قناة “يوتيوب” لانتقاد العائلة المالكة السعودية.

وتتهم الدعوة الحكومة السعودية بتدبير اختراق ضد هواتف الدوسري في 23 يونيو 2018، بعد شهرين فقط من اختراق هاتف بيزوس، وفقاً لصحيفة الغارديان.

وأسفرت عملية الاختراق عن سرقة معلومات متعلقة بالحياة الشخصية للمعارض السعودي وعائلته وعلاقاته وصحته وأمواله ومسائل متعلقة بعمله في تعزيز حقوق الإنسان في السعودية.