قال رئيس حركة “النهضة” التونسية ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، إن مقاطعة نحو 90% من الشعب التونسي للانتخابات التشريعية، يمثل الجواب الشعبي الأكثر مصداقية عن رفض الشعب التونسي للمسار الذي أطلقه الرئيس قيس سعيد في 25 من يوليو 2021.
من جانبه، دعا الغنوشي الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى الاضطلاع بدوره الوطني ورعاية حوار وطني لا يستثني أحدًا، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية.
إضافة لذلك، أكد الغنوشي أن “النهضة” لن تكون عائقًا أمام أي حوار وطني، وأنها لا تقدم نفسها بديلًا عن الوضع الحالي، ولا هي تعمل من أجل إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وإنما هي تسعى للتمكين للديمقراطية التي تحفظ حقوق الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن الغنوشي أشار إلى أن تونس الديمقراطية، ستكون جزءًا من عوامل الأمن والاستقرار الإقليمي.
بدوره قال رئيس حركة النهضة “الانتخابات فرصة للشعوب كي تعبر عن إرادتها الحرة وتقرر مصيرها ومن تحمله مسؤولية إدارة شأنها العام، وفي الحالات العادية والمستقرة، عادة ما تكون نسبة المشاركة متوسطة أو قريبة من المتوسط، بينما تشهد الحالات الاستثنائية مشاركة واسعة من الشعوب، وذلك ما حصل لدينا في انتخابات 2012 مثلًا الأمر غير المعهود، هو أن يقوم شعب من الشعوب بمقاطعة استحقاق انتخابي، مثل ما فعل الشعب التونسي” حسب قوله.
اقرأ أيضاً : إطلاق سراح الغنوشي بعد استجوابه في قضية التسفير
اضف تعليقا