قال “راشد الغنوشي” رئيس حزب النهضة، الجمعة، إن ” قيس سعيد” يستخدم الاستفتاء على دستور جديد لإعادة تركيز الديكتاتورية محذرًا من أن سيناريو سريلانكا ليس بعيدًا عن تونس.
وقال “الغنوشي”، الذي كان رئيس البرلمان إلى أن أطاح الرئيس “قيس سعيد” بالمجلس وسيطر على معظم السلطات الصيف الماضي، إن الأجواء السائدة في الفترة التي تسبق استفتاء 25 يوليو/تموز تموز أجواء “غير ديمقراطية.. باردة وجنائزية”.
وأضاف “الغنوشي” أن تفاقم المشكلات الاقتصادية وانشغال الرئيس عنها تماما إضافة الى تركيزه فقط على التغيير السياسي قد يلقي بتونس في متاهات انفجار اجتماعي على غرار سريلانكا.
وقال “السيناريو السريلانكي غير بعيد عن تونس”.
وأضاف “خطابات سعيد لا يمكن أن تترجم إلا إلى صدامات وفوضى واغتيالات وحرق… تونس قد تصل إلى نقطة المجاعة والبلاد في أمس الحاجة إلى الحوار لمواجهة هذه الأزمات”.
وقال “الغنوشي” إن العقد الماضي تميز بالفشل في توفير التنمية ومعالجة مشاكل الاقتصاد بينما فاقم “سعيد” الوضع سياسيا واقتصاديا.
وأضاف قائلًا ” 25 يوليو/تموز كان أمل للتونسيين لكن بعد عام من الانقلاب تبين أنه أمل زائف وخدعة..أزمات اقتصادية تتفاقم وأزمة سياسية حادة”.
وقال “تونس تتجه نحو نظام ديكتاتوري يجمع كل القوى (تحت شخص واحد)”.
اقرأ أيضا: الغنوشي يمثل أمام القضاء في قضية “نماء تونس”
اضف تعليقا