قال رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إنه لم يأتِ على ظهر دبابة إلى البرلمان، في إشارة إلى عدم خوفه من محاولات سحب الثقة منه، وسط أنباء عن وقوف دولة الإمارات وأذرعها في تونس خلف هذه المحاولات لزعزعة استقرار الحالة الديموقراطية في البلاد.

جاء ذلك في تصريح صحفي للغنوشي، قال فيه: إن جلسة يوم الخميس 30 تموز/يوليو الجاري (موعد جلسة سحب الثقة منه) ستكون لحظة لتأكيد الثقة وليست لحظة لسحبها.

رئيس البرلمان راشد الغنوشي : "30جويلية سيكون موعدا لتجديد الثقة لا لسحبها مني "

Publiée par Shems FM (page officielle) sur Vendredi 24 juillet 2020

وفي رده القوي على المشككين في مدى كفاءته للمنصب، قال إنه لم يأتِ على ظهر دبابة إلى البرلمان، بل عبر الانتخابات، مشيرا إلى أنه لن يبقى في منصبه إذا رغبت أغلبية نواب البرلمان بذلك.

وأشار الغنوشي إلى أنه هو من بادر بتقديم مقترح لعقد الجلسة، استباقا لقرار مكتب البرلمان حول هذا الأمر، مشيرا إلى أن القرار يأتي احتراما لإرادة 73 نائبا، تقدموا بعريضة لسحب الثقة منه.

وأردف: “أنا لم آت على ظهر دبابة، ولن أبقى في رئاسة المجلس غصبا عن إرادة الزملاء النوّاب، ولهذا أقبل بتحديد جلسة منح الثقة رغم الإخلالات الشكلية التي شابت العريضة”.

وكان مكتب البرلمان قرر تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي يوم 30 تموز/يوليو، منهيا بذلك الجدل حول “قانونية” العريضة المقدمة.

وكان أسامة الخليفي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس، شكك قبل أيام بجدوى العريضة التي قدمتها أربع كتل نيابية لسحب الثقة من رئيس البرلمان، مشيرا إلى أنها “قد تتحول إلى لائحة تجديد الثقة به”.

اقرأ أيضًا: الإمارات وانقلابها الناعم بتونس .. إيداع لائحة من 73 نائبا لسحب الثقة من الغنوشي