حذرت فصائل المقاومة، رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” من اتخاذ أية إجراءات عقابية ضد قطاع غزة، تدفع لانفصال الضفة الغربية، وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت في مؤتمر صحفي لها اليوم، “الثلاثاء” 20 مارس: “إن المستهدف من هذه العقوبات هو رأس المقاومة، وليس فصيلاً بعينه، ولإفشال مسيرة العودة”.

ورفضت القوى والفصائل خطاب “عباس” أمس، واصفة إياه بـ “الرديء”، محذرة من أن العقوبات التي ستفرض تمثل “رصاصة الرحمة على المصالحة الفلسطينية، وخدمة مجانية للاحتلال”.

ودعت رئيس السلطة الفلسطيينة محمود عباس، إلى التراجع الفوري عن العقوبات التي فرضت، ووقف التهديدات الممجوجة التي لا تمثل المصلحة الوطنية، وتمثل مشاريع مشبوهة وأجندات حزبية.

ويشار إلى أن “عباس”، كان قرر أمس “الاثنين”، فرض إجراءات عقابية جديدة على قطاع غزة، على خلفية التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الذي اتهم حركة حماس بالمسؤولية الكاملة عنه.

ويأتي ذلك بعد أن فرض، في أبريل الماضي، إجراءات عقابية ضد قطاع غزة، أبرزها تقليص كمية الكهرباء الواردة له، وخصم ما نسبته 30-50% من رواتب موظفي السلطة، وإحالات بالجملة للتقاعد، إضافة إلى تقليص التحويلات الطبية للمرضى.