أعلن الرئيس الفلبيني “رودريغو دوتيرتي”، استعداد بلاده لاستقبال اللاجئين الروهنجيا، ومنحهم الجنسية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مؤتمر رابطة البلديات في العاصمة مانيلا، “الأربعاء” 27 فبراير.

وفي أبريل الماضي، قال “دوتيرتي” إن الفلبين مستعدة لتوفير ملاذ للروهنجيا الهاربين مما وصفه بـ “الإبادة الجماعية” في ميانمار.

ودفع تصريح “دوتيرتي”، المتحدث باسم حكومة ميانمار إلى الرد على الرئيس الفلبيني، قائلا إنه “لا يملك أي ضبط للنفس”.

وفي 1975، استقبلت الفلبين آلاف اللاجئين الفيتناميين الفارين من بلادهم بعد انتهاء الحرب (1955 ـ 1975)، إثر انسحاب الولايات المتحدة وهزيمة حلفائها الجنوبيين.

ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية مسلحة، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.