كشف تحليل لـ”المركز العربي واشنطن دي سي” أن الشيء الوحيد المؤكد، هو أن المحنة السياسية للفلسطينيين عرضة للتدهور نتيجة للمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، والتطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب.
يأتي ذلك بعد أسابيع من الروايات المتضاربة من كتاب الأعمدة والصحفيين حول نتيجة الدبلوماسية المكوكية المكثفة التي قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدف إقناع السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
لكن إعلان تعيين السعودية، في وقت سابق من الشهر الجاري، سفيرها لدى الأردن نايف السديري، سفيرا فوق العادة وغير مقيم لدى فلسطين وقنصل عام في القدس، وصف بأنه أمر غير معهود من أسلوب العمل الدبلوماسي الهادئ المعتاد.
يشار إلى أن هذه الخطوة المفاجئة، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”، أضفت بعدًا مؤسسيًا على العلاقات الثنائية السعودية مع السلطة الفلسطينية.
يذكر أنه في أول تقرير لها عن هذا المشروع الدبلوماسي، سلطت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، الضوء، على ترحيب وزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار السعودي المتعلق بتعيين السديري.
جدير بالذكر أنه في ظل الغياب الملحوظ لأي حملة إعلامية سعودية موجهة بشكل محدد لتوضيح القرار، والذي لا يزال غير مبرر حتى الآن، لجأت وكالة الأنباء السعودية مرة أخرى إلى نقل إشادة دبلوماسيين فلسطينيين بقرار الرياض لتأكيده “اهتمام المملكة بالقضية الفلسطينية” و”استمرارها في مواقفها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.
اقرأ أيضًا : بسبب ولي العهد.. تراجع الاحتياطيات الأجنبية بالمملكة العربية السعودية
اضف تعليقا