قام مجلس الاحتياطي الاتحادي “الفيدرالي الأمريكي”، برفع أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية بنسبة 0.75% في خامس زيادة على التوالي خلال عام 2022.
جدير بالذكر أن تلك الزيادة تعتبر أعلى معدل فائدة في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
من جانبه، قال الفيدرالي الأمريكي في بيان، إن المؤشرات الأخيرة تظهر نمواً متواضعا في الإنفاق والإنتاج، في وقت كانت فيه مكاسب الوظائف قوية في الأشهر الأخيرة، وظل معدل البطالة منخفضاً، مشيراً إلى أن معدل التضخم في الولايات المتحدة ما زال مرتفعاً.
يذكر أن ذلك يعكس اختلالات العرض والطلب المتعلقة بالوباء، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وضغوط الأسعار الأوسع.
تجدر الإشارة إلى قرار رفع أسعار الفائدة يمثل الخطوة الأكثر صرامة في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في حربه ضد التضخم منذ الثمانينيات، التي كانت فترة أخرى من ارتفاع الأسعار بشدة.
اقرأ أيضاً : قرار البنك الفيدرالي الأمريكي ضربة جديدة للاقتصاد المصري
اضف تعليقا