ألقت وحدات أمنية القبض على تونسي خطط لاغتيال رئيس البلاد، قيس سعيد، أثناء أداء زيارة مرتقبةٍ لمدينة ساحلية.

وقالت صحيفة “الشروق”، اليومية التّونسية الخاصة، اليوم الأحد، إن “الوحدات الأمنية أطاحت بإرهابيٍ كان يخطط لاستهداف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال زيارة كان سيؤديها الرئيس إلى إحدى المدن السّاحلية”.

وأضافت أن “الأبحاث انطلقت بعد القبض على المتهم في السّاعات القليلة الماضية وهو موقوف الآن ورهن التّحقيق”.

وكانت وزارة الدّاخلية التونسية قد أعلنت الجمعة الماضية “توقيف عنصر تكفيري يحرض على اغتيال رئيس الجمهورية، عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونشر تدوينات تحريضية ذات منحى إرهابي”.

وكان الرئيس قيس سعيد قد اتهم، أمس الجمعة، أطرافًا سياسية “مرجعيتها الإسلام” بالسعي إلى ضرب الدولة والقيام بمحاولات تصل إلى حد التفكير بالاغتيال والقتل وسفك الدماء، دون أن يحدد سعيد هذه الأطراف المزعومة. 

وأمس السبت، أصدرت حركة النهضة التونسية بيانًا طالبت فيه أجهزة الدولة الأمنية والقضائية، بـ “القيام بما يلزم” للكشف عن “المؤامرات” التي تحدث عنها سعيد.

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية. لكن غالبية الأحزاب رفضت الإجراءات، واعتبرتها انقلابًا على الدستور والثورة.