أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين، إن أي معركة جديدة ضد إسرائيل، ستخوضها الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المختلفة، بشكل موّحد.

وأكد المتحدث باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، خلال فعالية نظمت إحياءً للذكرى الأولى لإحباط عملية تسلل قوة إسرائيلية خاصة لقطاع غزة: أن” أي معركة تقررها غرفة العمليات المشتركة (تضم الأجنحة العسكرية)، سيتم خوضها، وفق مقتضيات إدارة الصراع مع الاحتلال بالقواعد التي فرضتها المقاومة خلال السنوات الماضية”.

وحذّر إسرائيل من مواصلة عدوانها بحق الشعب الفلسطيني، مهددا أن ذلك “يرفع من فاتورة الحساب التي يتوجب على الاحتلال دفعها متى أرادت المقاومة ذلك”.

وأحيت، كتائب “القسّام”، الاثنين، الذكرى الأولى للعملية التي أطلقت عليها اسم “حدّ السيف”، شرقي مدينة خانيونس، عبر مسير عسكري، بمشاركة العشرات من عناصرها الملثّمين من سلاحي “المشاة”، و”الدروع”.

وأعلنت القسام، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أنها اكتشفت قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد 7 من كوادر القسام، وضابط إسرائيلي.