في تصعيد جديد، دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين الذين لجأوا إليها بحثًا عن الأمان.

 المدرسة كانت تضم عائلات نازحة بعد أن دُمّرت منازلهم جراء القصف المتواصل على القطاع.

الأونروا أعلنت أن ما يقرب من مليون شخص نزحوا من منازلهم في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي. ومع استمرار الحصار وإغلاق المعابر، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط نداءات دولية لوقف القتال وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

دانت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية استهداف المدرسة، معتبرة أن هذا العمل يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المنشآت المدنية.

اقرأ ايضًا : لأمم المتحدة تطالب بتحقيق شفاف في حادثة تنكيل الجيش الإسرائيلي بجثث فلسطينيين