يصر القضاء المغربي على تسليم السعودي حسن آل ربيع، المنتمي لعائلة نشطة سياسيًا والموقوف في الرباط منذ منتصف الشهر الماضي، إلى بلاده متجاهلًا جميع التحذيرات التي صدرت عن منظمات حقوقية.
من جانبها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن محامي حسن آل ربيع، قوله إنه “يخشى أن يعرضه هذا القرار لخطر التعذيب، بل لحكم بالإعدام في السعودية”، حسب قوله.
فيما أفاد محاميه محمد صبار بأنّ محكمة النقض في الرباط “لسوء الحظ استجابت لطلب تسليم حسن آل ربيع”، موضحًا أن القرار “لا يمكن استئنافه”.
جدير بالذكر أنه سيرفع هذا القرار إلى وزير العدل، الذي سيرسله إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش للتوقيع على مرسوم التسليم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
من جهة أخرى، أعرب شقيقه أحمد، المقيم في كندا، عن شعوره “بإحباط حقيقي” إزاء القرار المغربي، مشيرًا إلى أنه “لا توجد إثباتات أو أدلة ضد حسن”.
وتابع أنّ “الحكومة السعودية اشترت قرار القضاء المغربي”، مؤكدًا أن “حسن سيتم تسليمه لدولة مجرمة ستقطع رأسه”.
تجدر الإشارة إلى أنه قد أوقف آل ربيع، البالغ 26 عاما، في 14 يناير، فيما كان يغادر الرباط نحو تركيا بموجب مذكرة توقيف سعودية صادرة في نوفمبر الماضي، تتهمه بالتنسيق “مع أحد الإرهابيين لتسهيل خروجه من المملكة بطريقة غير نظامية”.
اقرأ أيضًا : تحقيقها مستحيل.. صحيفة بريطانية تصف طموحات السعودية السياحية
اضف تعليقا