قال موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي: إن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” ما زال يُظهِر قلقًا من أنشطة بعض الأمراء بالخارج وخاصة النائب السابق لوزير الخارجية السعودي “عبدالعزيز بن عبدالله”، وكذلك “عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز” الذي يتردّد اسمه كثيرًا هذه الأيام داخل دوائر ولي العهد.

وأوضح الموقع أن مصدر القلق يأتي من شعور ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” باحتمالية بقاء بعض أعضاء الأسرة المالكة خارج إطار سيطرته.

ويأتي ذلك بينما لا يزال بعض الأمراء قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية، فيما لا يزال البعض خارج البلاد مخافة مصير أقرانهم.

والعامل المشترك بين هؤلاء الأمراء أنهم لم يعلنوا بشكل واضح وكامل ولاءهم لـ”بن سلمان”.

وعلى مدى عامين، أثار الصعود السريع للأمير “محمد بن سلمان” حديثًا عن توترات ومنافسة بينه وبين عدد من الأمراء في الأسرة المالكة، لكن البعض رأى أنَّ كل ذلك انتهى بعد سلسلة من الاعتقالات والقرارات عزّزت من سلطة ونفوذ ولي العهد.

وتشهد السعودية فترة حرجة هي الأخطر من نوعها في تاريخها الحديث، من الصعب التكهُّن بما سيحدث داخل أروقة الحكم بها في المستقبل القريب.

بيد أنَّ مصادر مقربة من القصر الملكي كشفت عن أنَّ الملك “سلمان بن عبدالعزيز” أفصح، خلال اجتماع خاص الأيام الماضية، بأنه لا يرى ضرورة لنقل السلطة الآن إلى نجله ولي العهد، رغم اتخاذه كل الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنصيب الأخير ملكًا حال حصول مكروه له أو تدهور حالته الصحية.