انتقد الكاتب السعودي البارز «جمال خاشقجي»، إعلام بلاده، متهما إياه بشيطنة المعارضة والمعارضين، داعيا إلى إصلاحات أعمق من قيادة المرأة للسيارة والسماح بالموسيقى والغناء.

جاء ذلك في مقال له، الإثنين، بصحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية، نشر محتواه باللغة العربية على صفحته بموقع «تويتر».

وقال «خاشقجي»: «ما توصلنا إليه في مجتمع محافظ جدا في جوهره حصل في وقت قياسي، وكانت هذه التغييرات مفاجئة بشكل غير متوقع، ومرحبا بها على نطاق واسع في البلاد».

وأضاف: «نحن بحاجة لأن يكون لدينا متسع لجميع الآراء التي ينبغي الاستماع إليها من أجل حرية التعبير، فالحداثة أكبر من الموسيقى والقيادة».

وتابع: «ينبغي علينا أن نركز، مثلما فعلنا في قضية قيادة المرأة للسيارة، على ارتفاع معدل البطالة المذهل في البلاد، وتزايد حجم القطاع العام، والتنويع الاقتصادي المتأخر، والتحوّل الحاصل في الأعراف الاجتماعية».

ولفت «خاشقجي» إلى أن «كل هذه القضايا تحظى بمناصرة ولي العهد محمد بن سلمان، وتمثله في الداخل والخارج، ولكن عمليات الاعتقالات التي نالت سياسيين وما يتصل بها من إسكات حاد للمناقشة والنقاش ستقوّض بشدة النظرة الشخصية الفارقة إليه كزعيم شاب وحيوي وقائد يتطلع إلى المستقبل».