رفضت رئيسة الحزب الدستوري التونسي “عبير موسي”، وأعضاء كتلتها في البرلمان، الأربعاء، قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة.

وانسحبت رئيسة الحزب الذي يضم عددا من رموز نظام الرئيس الراحل “زين العابدين بن علي”، من جلسة البرلمان، ما أثار موجة انتقادات لـ”عبير”.

وكان رئيس البرلمان “راشد الغنّوشي”، طلب، من نواب البرلمان قراءة الفاتحة على أرواح شهداء، بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة التونسية.

وقالت النائبة “ليلى حداد” عبر “فيسبوك”:”ليس غريبا عن عبير موسي وكتلتها عدم التلاوة الفاتحة ترحما على شهداء الثورة، فهم شركاء في الجريمة، غير أن اللعبة الديمقراطية تعيدهم للمشهد لتعلمهم الثورة المعنى الحقيقي للنعارضة والمعنى الحقيقي للديمقراطية. المجد والخلود لشهدائنا الأحرار”.

وعلق النائب “ياسين العياري”: “فوضى وتهريج صباحي غير مقبول تحت القبة! قراءة الفاتحة على شهداء الثورة: عبير وجماعتها يغادرون القاعة. الكثير من نقاط النظام، بعضها فيه وجاهة، وأغلبها بلا معنى. وعبير تهرّج وتصرخ كالأطفال في مشهد مضحك لا يليق ببرلمان!”.

وسبق لـ”عبير” وأعضاء حزبها أن أثاروا الجدل في البرلمان التونسي، بعد رفضهم أداء القسم البرلماني.